السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظكم الله بارك ايامكم واعانكم على ما أنتم فيه
تحية طيبة وبعد ..
لوحظ في الآونة الأخيرة ان عددا كبيرا جدا من محبينك والمؤمنين بيك بقوا يحسوا بكرشة نفس وقدرتهم على التحمل اصبحت أقل بكتير، وسيادتك عارف انهم أبطال بيواجهوا جحافل من الكارهين للبلد وأعداء النجاح والمنفسنين على سيادتك ورجال الحكومة الأبرار وكبار المستثمرين ربنا يبارك لنا في فلوسهم..
وكل المطلوب بس انك تديهم فرصة يحطوا التاتش بتاعهم وبلاش تجوّد في كل مرة تمسك فيها المايك الله يبارك لك ، دول بيصطادوا الحرف والنظرة ، وكل كلمة بتقولها سيادتك باخلاص بتتوظف غلط ، وبتصل بيهم الوقاحة والجرأة انهم يقصقصوا من كلامك اللي بيخر حنية وطيبة وحرص على البلد ويوظفوه بشكل تاني خالص..
وبيناشدوا سيادتك تديهم فرصة كام أسبوع كده لغاية مايعرفوا يعالجوا اللي عملته في اخر مرتين تلاتة اتكلمت فيهم ..
محبينك بقوا في موقف محرج ياريس وهم بيحاولوا يلموا حكاية السيات والمرسيدس والانتحار ، وكل يوم بينقص منهم ناس بتتدارى وتختفي لما بنزين الحماس والحب بيخلص ويتبخر وكارهي الوطن كتير ياريس ومابيرحموش، وسيادتك مش مدي حبايبك فرصة يدوروها صح ويلعبوها بحرفنة فبيضطروا يطلسقوا ، وفي الاخر شكلنا كلنا بيبقى وحش ..
سيبك من قصة اكتوبر ..لأن دي غلطة محدش هيركز فيها الا كام الف واحد من اللي لسه عندهم رفاهية المتابعة والتركيز مع التاريخ وجو النخبة ده ..
ولا رفاهية انهم يعرفوا مين محبوس ومين خد افراج ومين أهله مش قادرين يدخلوا الدوا... ومين مظلوم ومين يستاهل .. مش باقي من شعبك حد مهتم الا شوية مواطنين طبيعيين لسه ماسكين في طرف توب الحلم وبيعافروا ..
تعرف ياريس.. حبايبك بيسمعوا كلام مش لطيف خالص مخلوط شتايم قبيحة بسبب موضوع الفراخ ده ..
وكانوا فاكرين من طيبة قلبهم ان دي حاجة مقصودة ..
إن مسئول مزقوق يطلع يقول مفيش الا الفراخ المجمدة... ويسيب أعداء البلد يهلفطوا بكلام عبيط عن الفقرا اللي بيشتروا اجنحة وهياكل.. والشركات اللي هتستورد فراخ مجمدة.. والصفقات الفاسدة اللي جاية في الطريق..
ومحلات الفراخ اللي هتقفل ومئات الالوف من اللي شغالين في المهنة هيتشردوا والست الغلبانة اللي كانت بتشتري كام رقبة ولا وركين ولا كام جناح تطبخهم لعيالها.. واهو زفر والسلام مش هتلاقي ..
وحزن الحزن يعني ..
قوم سعادتك تضرب بايدك على المكتب وتشخط في الكل ...
وتلغي القرار.. وتعم السعادة والهتافات اسواق القرى والمناطق الشعبية، وتتفتح ابواب الامل قدام ملايين كانوا داخلين على مرحلة اليأس ..
ويرجع الفرارجية يعلقوا صورتك على باب المحل ..
والغلابة يدعوا لك مع كل مرة بيشتروا فيها عضم الفراخ ويتفرجوا على ولادهم بحب وهم بيمصمصوا فيه وكأنهم بياكلوا فراخ بجد ..
والله وضعهم يصعب ع الكافر، مش الغلابة طبعا ..دول بقوا تحت خط الصعبانيات ..
لأ.. حبايبك ياريس اللي مش عارفين يلاحقوا على البذاءات وحملات الكراهية وبث الفتنة في البلد.. وانت عارف محدش فيهم مقصر.. اللي راكب ومترستق واللي حاطط رجله على طرف الاكصدام ولسه عشمان يركب.. واللي بيجري ورا غبار العجل، وبيحاول يلمس طرف العربية يمكن يشبط ... واللي وراهم بمسافات واللي واللي ..كلهم كلهم مخلصين..
---------------------
بقلم: خالد الدخيل